إن هذا نابع بالطبع من سمو مواقفه الإنسانية - الإجتماعية والسياسية ضمن إطار مجمل الميادين الداخلية والعالمية فهو في كل موقف خاص به يقف لبنان وطنه الحبيب عنده فوق كل إعتبار حيث أنه ساهم المساهمة الفعالة في إطلالته البيضاء أمام جميع الأمم. لقد أطلق دولته سلسلة مواقف محلية وخارجية تثبت بالطبع هذا الواقع الفعلي على الأرض فمن هنا كانت كلماته دائماً تقول "لبنان هو عندي فوق كل إعتبار!". ففي خطوة رئيسية أولى كان هناك تأسيس مؤسسة عصام فارس مؤسسة إجتماعية إنسانية ثقافية هدفها دعم الفرد اللبناني ونصرته داخل وطنه والخارج بمختلف الصعد بيئياً-صحياً-إجتماعياً-وإنسانياً لقد أطلقت مؤسسة عصام فارس العديد من الحملات في مختلف القطاعات وأسهمت بقيام الحلقات والعديد من المؤتمرات اللبنانية-العربية والدولية المهمة وهي لا تزال حتى اليوم والمستقبل مثمرة بعطائها الكريم للشعب اللبناني والعالم بأعمال بيضاء لا تعد ولا تحصى.

إن مواقف دولة نائب رئيس مجلس الوزراء الأستاذ عصام فارس في الإبداع الإنساني الإجتماعي والسياسي شرفت المجتمعات الدولية في كافة الأقطار فمن هنا كان لدولته الركن الأساسي في العديد من الإبداعات الدولية لقد أعطى العالم لبنان الأمم الذي دافع عنه في كافة المحافل الدولية فأظهره لبنان الموحد الناهض بمجده العربي والدولي المحامي والمدافع عن الأقليات النابذ لكل ما هو مخالف لكافة الأعراف والقوانين الدولية الحاضن لمجمل المؤتمرات والإبداعات الإجتماعية الإنسانية والسياسية هذا الوطن الحبيب في قلب دولته ففي عمق أميركا وقلب الشرق العربي غرس "فارس" قلب لبنان النابض عبر مركز الدراسات المشرقية... الذي يستقبل في مطلع كل عام شخصية عالمية حرص دولته على أن يكون لبنان من هذا المنطلق بوابة للعالم بأسره ولعالمه العربي على حدٍ سواء.