|
|
In this developing and rising
world instead of encouraging the inflamation
of not being decent through generations by broadcasting and films
also adds, this will lead to the distruction
of nations and traditions. So it is better to go back to morals and
culture in order to create good societies that will take into consideration
the commandments of "God" and his holy book, for building better human
beings to give us a unique and one universe based on equality and
justice.
إننا في القرن
الواحد والعشرين،
عصر التطور
والتحول، عصر
التحدي والتجدد،
وكل هذا مقبول
ولكن هل نستطيع
القول أنه عصر
الإنفلات والإنحراف،
وهل نستطيع
القبول بهذا؟ في هذا المجتمع الشرقي وضمن التقاليد الشرقية التي نشأنا وتربينا في ظلها، لا يمكن أن نتبنى مذل هذه الإنحرافات التي تسقط من شأننا وتحط من قدرنا، نحن الذين لطالما تغنينا بأصالتنا العريقة وتقاليدنا التي تحافظ على المبادىء والقيم، وعلى الرغم من أن الأغلبية أصبحت تعتقد بأنها تقاليد بالية أو "دقة قديمة" إلا أننا نشدد على التمسك بهذه التقاليد وندعو الى التوجيه من أجل الإمتناع والحد من الإنفلات الأخلاقي الذي أصبح يشكل خطراً علينا وعلى أجيالنا، وأصبح يدق مضاجعنا بحيث لم يعد هناك من رقابة حكومية تمنع أو تحد من إستبداد أنواع شتى يمكن أن تشكل خطراً على أولادنا كالأفلام الخلاعية والإعلانات الإباحية وغيرها مما يشكل في نظرهم علامات الحضارة والتمدن. نحن اليوم نواجه طوفاناً إعلامياً مشحوناً بثقافات مستوردة، وهذه الظاهرة عرضت المناخ البيئي للتولوث وأفقدت النشىء جزءاً كبيراً من رصيده الثقافي والأخلاقي وأورثته القلق والتساؤل. ومما زاد من الأمر سوءاً أن أهم الوسائل الإعلامية المسؤولة عن تمويل النشىء بمعرفة آمنة تضمن له توجهاً سلوكياً منضبطاً، قد تحولت عن دورها التوجهي الإيجابي وكأنها تعلن الحرب على المجتمع الثقافي ومستقبل النشىءوالتلفزيون اليوم بتعدد قنواته قد وضع امام أولادنا نماذج عن الحرب والفقر والجريمة والجنس والولادة والموت تتناقض مع المفاهيم التي غرست في أذهانهم فتسرب الشك الى عقولهم. والأخطر من ذلك كله، أن هذا الجيل قد تعثر وسقط في فجوة تتشابك فيها القيم العالية التي نشأ عليها في أسرته، والنماذج المناقضة لهذه القيم. فهو تعلم دروساً في الأمانة ويرى في واقعه صوراً عديدة للخيانة، نحن نطلب منه الإستقامة ويجد الإنحراف قائماً في كل منعطف، ندعوه الى الطاعة والقناعة ويرى أن التمرد والجشع مظهران سائدان في الحياة اليومية. لا يجوز أن
نراوغ في شأن
المبادىء الأخلاقية
ولا بد من الشجاعة
لتأكيدها من
دون إستسلام،
والتعاليم الدينية
بدورها مسيحية
كانت أم إسلامية
تدعو الى الإلتزام
بهذه المبادىء
والإبتعاد عن
الإنحراف بكافة
أنواعه وذلك
لما له من خطورة
على المجتمع
بكامله.
فالمطلوب
من الأهل المزيد
من الحكمة والحذر،
لأن أولادنا
قد أصبحوا اليوم
أكثر معرفة بالعالم
وأكثر إنفتاحاً
على التطور الذي
يواكب الحياة
العصرية. وبالنسبة
الى إجهزة الإعلام
المرئي، فإن
أمس ما نحتاج
اليه هو وبإختصار:
إعداد برامج
تتعامل مع أولادنا
بإحترام على
أنهم جزء من
هذا العالم بكل
ما يكتنفه من
مشكلات ومن تطور،
وأن تساهم البرامج
في تقديم الثقافة
بصورة موضوعية
يغيب منها التحريف،
وأن نقدم المثل
والقيم عبرها
بشكل صحيح ومفيد،
فنحن نريد أجيالاً
يتسمون بروح
عالية، وفكر
ناضج، وشخصية مثالية
وليس العكس!". جورجيت
الخوري |