وها
قد إنتهى
عام آخر
وإنتقلنا
الى
عام جديد
وإستبدلنا
الرزنامة القديمة
برزنامة
العام الجديد
وحملنا
كل متاعبنا
ومشاكلنا
الى
العام الماضي
وإنصرف
على أمل
أن يأتي
العام الجديد
خال من المشاكل
والهموم
حامل معه
الأمن للنفوس
التي لطالما
حنت الى
هذا الأمن
المفقود
منذ سنين
عديدة.
ونحن
في إنتظار
دائم وكبير
ننتظر عوناً
يصمدنا ونتائج
مرضية لجهودنا
وحلول لمشاكلنا
وأحياناً
أعاجيب تنقذنا
من الشدائد
ننتظر ان
يتغير الآخرون
وتتغير الظروف
وغالباً
ما يطول إنتظارنا
ونفقد الصبر
أو يخيب أملنا
فنندب حظنا
ونعتب على
الدهر او
حتى على الله
الذي لم يستجيب
لنا. لكننا
نحن أبناء
الله واللذين
نحيا على
الأمل وحب
البقاء فننتظر
دائماً بإيمان
أكبر ونسلم
ذاتنا بطاوعية
لذلك الذي
يعرف خيرنا
أكثر منا.
سيملأ
السلام قلبنا
ويساعدنا
على عيش اللحظة
الحاضرة
بجدية وجذرية
وعلى المبادرة
بوضع الأساس
لتغيير ما
يجب ان يتغره
وتقبل إرادة
الله مهما
كانت وهو
يحيينا حيث
لم نكن ننتظر،
ويغمرنا
بالمئة ضعف
حيث لم نكن
نتوقع.
والى
ان يتحقق
الحلم ببناء
وطن سليم
يجمع شعبه
الواحد تحت
راية الوطن
الواحد والشعار
الواحد يبقى،
الأمل والإنتظار.
ونأمل أن
لا يستمرا
أطول... هما
رجاء هذا
الشعب للعبور
الى
بر الأمان
وتحقيق السيادة
و الاستقلال
الحقيقيين
له...
جورجيت
الخوري