|
الكلمة
الرسمية التي
ألقيت في الحفلة
السنوية لمجلة
"عشتار" أثناء
حفل العشاء
الذي أقيم في
مطعم الوديع
عنايا أصدقاء
عشتار، أيها
الحضور الكريم هي الهة الحب
والحرب عند
سكان ما بين
النهرين. هي
عشتروت (ألهة
الحب والخصب
والجمال) عند
الفينيقيين
هي "عشتار".
ونحن عندنا
"عشتارنا" مجلتنا
العزيزة التي
هي فعلاً الهة
للحب ورسالة
معرفة وثقافة. لقد شرفتني
الصديقة العزيزة
"سارة عبد المسيح"
صاحبة الدعوة
وصاحبة ورئيسة
تحرير "عشتار"
بتولي رئاسة
القسم الثقافي
في المجلة،
وحاولت جاهداً
بتعزيز التوجه
الثقفاي للمجلة
وما أحوجنا
الى الثقافة
في هذه الأيام
والبلد يتخبط
بكل ما هو غير
"ثقافة" فالرشوة
والمحسوبية
والخنوع هم
أسياد الموقف.
لكننا في "عشتار"
ومع تضافر أقلام
الخير والمحبة
أبينا ألا أن
نبقى مناضلين
في سبيل الكلمة
- الحق، ورغم
إهمال الدولة
وغيابها عن
مؤازرة الإنتاجات
الفكرية والثقافية
مع إننا تفاءلنا
بوصول "مثقف"
محترم ونجل
الى وزارة الثقافة
وهو الدكتور
غسان سلامة
الا أنه (ما باليد
حيلة) ولذا كان
إيماننا بالمبادرة
الفردية، فقد
أصدرت "عشتار"
أعداداً راقية
جداً من حيث
الشكل والمضمون،
ووسعت الإنتشار
الى الدول العربية
ونلفت بالذكر
"المملكة المغربية"
التي تعاطفت
وتفاعلت معها
"عشتار" والذي
نتشرف بوجود
قنصلها بيننا
الأستاذ عبد
الشكور غنبور
ومن ثم الى العالم
أجمع، وإهتمت
بالمقالات
العلمية وبالمناسبات
الإجتماعية
الراقية والمسابقات
العلمية. ونقول أخيراً
للصديقة "عبد
المسيح" بارك
الله وسدد خطاك
من أجل خير المجتمع،
ونعاهدك إننا
سنظل حولك من
أجل "عشتار"
مجلة نيرة ورائدة
يقرأها المواطن
العربي في كل
أصقاع العالم
فيزداد علماً
ومعرفة. وشكراً جوزف أنطوان
ضاهر أمنح الآنسة
"سارة عبد المسيح"
شهادة تقديرية
من جمعية "جاد"
شبيبة ضد المخدرات
JAD (Jeunesse Anti
Drogue)، التي أتشرف
بالإنتماء
اليها وذلك
إمتناناً من
الجمعية على
المساهمة التي
قدمتها "عشتار"
من خلال تغطيتها
لنشاطات الجمعية. نحن
معك عشتار نجد في ظل
إستعمال وسائل
الإتصال الإجتماعي
خاصة في إطلالة
الألف الثالث: الإعلام
تربية عند الأطفال،
والشبان والكهول
يلقى بطريقة
عضوية وتنسيقية
في سبيل المعرفة. الإعلام
بالوسائل الحديثة
هو في خدمة الخبر
العام. فالمجتمع
له الحق في إعلام
مبني على الحقيقة
والحرية والعدالة
والتضامن. أن يكون
هذا الإعلام
لائقاً في صيغته
متلائماً مع
موضوعه، أي
مراعياً في
الحصول على
الأخبار ومع
نشرها، مع قدسية
الشرائع الأدبية
وحقوق الإنسان
وكرامته. عشتار
علاقة حوار
بين الله الآب
والبشر الأسرة، هي
الخلية الأصلية
للحياة الإجتماعية " فـ "عشتار":
مجلة مختارة
"ذات أهداف
إقتصادية،
وثقافية، وإجتماعية،
ورياضية، وتسلوية...
في داخل الجماعات
وعلى الصعيد
العالمي يجب
أن يكون. الأسرة صورة
الثالوث الأقدس:
الأسرة هي إتحاد
اشخاص، هي أثر
وصورة لإتحاد
الآب والإبن
في الروح القدس.
وعملها في التنشئة
أي كالإنجاب
هو إنعكاس عمل
الآب الخالق.
إنها مدعوة
وداعية للمشاركة
في صلاة المسيح
والصلاة اليومية
وقراءة كلام
الله يقويان
فيها المحبة.
و "عشتار" الأسرة
الصحافية. هي
مبشرة وإرسالية. الأسرة تقريب
المسافات: لقد خلق الله
الإنسان على
صورته ومثاله،
وزينه بقوى
عقلية عجيبة
تمكنه من فهم
الخلق والعمل
على إنتزاع
كنوزه وما ذلك
إلا خدمة له
وتمجيداً للخالق.
وقد توصل هذا
الإنسان الى
أن يخترع إختراعات
جديدة عملت
على تقريب المسافات
بين الإنسان
والإنسان،
وأن يطلع على
إخبار أخيه
الإنسان وبسرعة
كالصحافة والسينما
والراديو والتلفزيون
والكومبيوتر...
وذلك حتى تساعد
الإنسان في
سيره نحو الله
وذلك لتقدم
البشرية جمعاء.
إنما رغم طلبه
اليومي لهذه
الوسائل عليه
أن يحسن ممارسة
هذا الحق موضوعياً
وطريقة. الأسرة إزدهار
المجتمع وتقدمه:
إن هذه الوسائل
تؤدي للجنس
البشري خدمات
جلى يجب أن تحافظ
أبداً على الشرائع
الأدبية وحقوق
الإنسان وكرامته،
سواء كان في
تحري الأخبار
أو نشرها. لأن
ليس كل علم نافعاً،
بل بالعكس المحبة
التي تبني. أمنية ال |