|
Simon H. Sfeir Architecte d'intérieur Artiste - Peintre الإتحاد
البيئي في لبنان
تعرض لبنان على مر
السنين خصوصاً
في أثناء الحرب
المشؤومة وبعدها
الى مؤامرة نسجتها
يد الإنسان الجاهلة
بل المجرمة التي
تعبث فساداً
في الطبيعة التي
صنعها الله،
ما ينعكس سلباً
على الإنسان
الذي يعاني جراء
التلوث في البحر
والبر والجو،
من مشاكل كثيرة
لا سيما منها
الصحية، ويدفع
الثمن باهظاً
في وطن كان "قطعة
سماء" وصار اليوم
قطعة أرض أحدث
فيها إنسانها
تشويهاً عن سابق
قصد وتصميم،
عن سابق قصد
في الإنتحار،
لتجتاح الأمراض
الأرض وأبناء
الأرض، وتتقلص
المساحات الخضراء
الى ما يناهز
الأربعة في المئة،
ما يدعو إلى
التجمع وإنشاء
إتحاد وطني -
عالمي ينضوي
إليه كل الجمعيات
والهيئات والمنظمات
العاملة محلياً
وعالمياً في
مجال البيئة
والمحافظة عليها،
إذ "في الإتحاد
قوة" ومن هذا
الإتحاد إذا
نشأ، ننطلق في
عملية الإنقاذ. خطر التلوث
يتفاقم يوماً
بعد يوم لا سيما
على مستوى مياه
الشفة التي تؤكد
الدراسات العلمية
أن مصادرها في
مختلف الأراضي
اللبنانية هي
ملوثة، كما أن
البحر الذي تنصب
فيه المواد السامة
على إختلافها،
والجو الذي تعبق
فيه أدخنة المعامل
والآليات... يعانيان
بدورهما من التلوث
ومن الإهمال
على الصعيد الرسمي،
ليظل الإنسان
أسير الخطر،
وتظل صحته أسيرة
بين مطرقة التلوث
وسندان إهمال
وتلكؤ وتقاعس
أصحاب المسؤولية
عن القيام بواجباتهم
تجاه الإنسان
أي تجاه أنفسهم. إنطلاقاً
من هذا الواقع
الأليم، وبغية
مساعدة الدولة
ومؤازرتها،
وبهدف القيام
بالواجب الوطني
والإنساني الذي
يفرضه حس المسؤولية
تجاه الله والوطن
والإنسان،
إرتأينا إنشاء
ما نطلق عليه
تسمية "الإتحاد
البيئي في لبنان"،
ومن مهامه العمل
بالتعاون والتنسيق
الكاملين مع
الدولة اللبنانية
عبر مؤسساتها
الحوكمية وأجهزتها
الرسمية وهيئاتها
الإدارية، على
أن يحافظ الإتحاد
على إستقلاليته
المطلقة لناحية
القيام بواجباته
ونشاطاته تحت
سقف القوانين
المرعية الإجراء. The union is trying to regain up nature's beauty. للشروع في
الأعمال لا بد
من إعلان ما
يلي:
1.
دعوة
كل العاملين
في المجال البيئي
من جمعيات وهيئات
ومنظمات إلى
عقد إجتماع ليتم
التداول في المقترحات
وتجميع كل الملفات
المتعلقة في
موضوع البيئة،
ليصار إلى اتخاذ
أولى التدابير
في طريق الإعلان
عن الإتحاد المزمع
تشكيله وتأليف
هيئة تأسيسية.
2.
التحضير
لعقد مؤتمر
البيئة في لبنان،
يشترك فيه أصحاب
الإختصاص والكفايات
المهنية والأكاديمية
في مختلف الميادين
لا سيما منها
الطبية والبيئية...
يشارك فيه الإتحاد
ويشرف عليه.
3.
الإعلان
عن "الأسبوع
الوطني البيئي"
في لبنان، تجري
في أثنائه نشاطات
ثقافية، فنية،
سياحية، رياضية،
ترفيهية، تراثية...
وتدعى كل المنظمات
المحلية والعالمية
والجمعيات الأهلية
والهيئات والنوادي
والجامعات والمدارس
والنقابات ووسائل
الإعلام المرئي
والمكتوب والمسموع
والجيش اللبناني
وقوى الأمن الداخلي
والدفاع المدني
والوزارات...
إلى الإشتراك
في تشجير لبنان,
بالتعاون مع
وزارتي البيئة
والزراعة والبلديات
وكل المعنيين،
على أن يخصص
يوم واحد (أو
أكثر) يفتح فيه
باب التبرع
الى صندوق دعم
مشروع شراء آليات
وطائرات لإخماد
الحرائق، ويشرف
على الصندوق
لجنة مالية محلية
وعالمية. ويختم
هذا الأسبوع
الوطني البيئي
بمهرجان غنائي
يعود ريع قسم
من مردوده المالي
لدعم صندوق الإتحاد،
يقام في ساحة
الشهداء في وسط
بيروت حيث يطلب
رسمياً إلى المطرب
وديع الصافي
أن يزرع شجرة
زيتون لما تحمل
من معاني المحبة
والعطاء والسلام
وقد باشر مطرب
لبنان الأول
في مشروع غرس
"أرزة وديع
الصافي" التي
ينوي أن يزرعها
في مختلف المناطق
اللبنانية،
تنفيذاً لفكرتي
التي تبناها.
تحديد الأهداف
وتحديد وسائل
العمل المستخدمة
من أجل تحقيق
هذه الأهداف
المنشودة، يشكل
نقطة الإنطلاق
لوضع جدول أعمال
تندرج فيه كل
التخطيطات والدراسات
العلمية التي
من شأنها وضع
الأسس التقنية
والفنية للشروع
في تنفيذ المشاريع
المقترحة والإشراف
عليها... على أن
تعد اللقاءات
والإجتماعات
دورياً لتحديد
الأعمال وبرمجتها
وتقييم ما ينجز
منها، وتألف
متابعة لهذه
الغاية، ولجنة
ثقافية تعنى
بإقامة محاضرات
وندوات في مختلف
المناطق اللبنانية
في المدارس والجامعات
والنوادي... ولجان
أخرى تشكل الآلية
التنفيذية في
هيكلية الإتحاد.
لأن الإنسان
هو الهدف وهو
الأساس وهو الغاية
وهو الوسيلة،
ولأن حقوق بيئته
الطبيعة حيث
يعيش وينمو هي
منوطة به، ولأن
مواكبة التطور
التكنولوجي
هو حق وواجب
على الإنسان
الحضاري الساعي
إلى التطوير
والإنماء، نجد
أن إنشاء "الإتحاد
البيئي في لبنان"
فيما لو رأى
النور، يأتي
بالنتائج المرجوة
خصوصاً إذا لاقى
الدعم المعنوي
على الصعيد الرسمي
سيما أن دوره
يتكامل ويتفاعل
مع الدور الحكومي
في "لبنان رسالة
المحبة والسلام"
الذي يستحق إنسانه
العيش بكرامة
في بيئة نظيفة
في ظلال الأرز
المقدس، وواجبنا
المقدس أن نعمل
للبنان وللإنسان تحت سماء
الرحمان. Certain steps will be taken in order to gain
a human life in nature. Simon_sfeir@watslb.com |